م
من أين جاء القرآن بمعجزة المسيح تكلم في المهد وهو صبياً؟
العلم ينطلق من أساليب وقواعد البحث العلمي دون إعتبار لقدسية الأمور، ودون اعتماد لخرافات الأديان. فالأنبياء هم بشر مثلنا عاشوا وماتوا. والأديان صناعة بشرية ظهرت زمن الضعف والقهر فجاءت لحاجة الناس إليها آنذاك.
والأفكار البشرية تتناقل عبر الأثير، ولا معجزات في هذا الأمر.
وقصة تكلم يسوع في المهد هي قصة موجودة في احد الاناجيل التي اعتبرتها الكنيسة أناجيل منحولة، وهو إنجيل الطفولة العربي، والذي كتب في القرن السادس الميلادي أي عام ٥٠٠ ، والنص الأصلي له كان بالسريانية، وقد ترجم إلى العربية، لذا سمي إنجيل الطفولة (العربي). وكان هذا الانجيل منتشر في سوريا والجزيرة العربية، والجزء الأول منه هو من إنجيل يعقوب المنحول ايضاً، أما الجزء الأخير فهو من إنجيل توما المنحول كذلك. وقد وجد هذا الانجيل في جزيرة العرب قبل ظهور محمد ب ٧٥ سنة.
ولكني أنا شخصياً لا أرى أي قيمة لهذه المعجزة، فما الذي سيخبره طفل عن الدنيا والآخرة.
وهذه الصفحة اقتطعتها من هذا الانجيل مع تفاصيله.
قراءة ممتعة لعقل راجح.
د. رياض السندي
كاليفورنيا
٢٠٢٤/٥/٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق