الجمعة، 17 مايو 2024

سليمان أبو النسوان


كل الأديان من طينة واحدة، ونفس القذارة مستنسخة فيها.
وهذا  النبي سليمان ابن داود النبي والملك، كانت له سبعمئة من النساء وثلاثمئة من السراري، يعني ألف إمراة، ولو لكل واحدة يوم ، فأن كل منهم لن تحظى بالمضاجعة إلا كل ثلاث سنوات. 
واليوم آي إنسان عادي يتزوج عشر نساء وليس ألف فإنه لن يدعى نبي بل قواد وزير نساء وعنتيل وغير ذلك. وفي خاتمة هذا الإصحاح يذكر إن بني اسرائيل أقاموا هناك في آدوم ٦ اشهر وقتلوا جميع الذكور فيها . 
وهذا في كتاب سفر الملوك الأول الإصحاح ١١، وهو جزء من التوراة اليهودية وليس من كتاب دين آخر. 
والأغرب من ذلك ان الإسلام جاء واعطى قداسة لسليمان النبي، وقصصه في القرآن عجيبة غريبة. وقد ورد ذكره في سور عديدة كالنمل والأنعام والبقرة وسبأ وغيرها، وسخّر له الله الإنس والجن والشياطين وكان يخاطب الحيوانات ويتكلم بلغتهم، وقصته مع بلقيس والهدهد معروفة.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحمير وكلاء الله

  الحمير وكلاء الله أنا أقول دوماً ان فكرة الله هي افتراضية يفترضها البشر باعتبار ان هناك خالق لهذا الكون، اعتمادا على مبدأ ان لكل شيء سبب، ...